الاثنين، 23 يوليو 2012


رانيا يوسف: تزوجت «شيخ منصر».. ولقب «ممثلة الإغراء» لا يُزعجني



أكدت الفنانة المصرية رانيا يوسف، أنها نادمة على الطلاق من زوجها السابق المنتج محمد مختار، خاصةً أنها كانت تعتقد أن زوجها الثاني كريم الشبراوي، زوجاً صالحاً قبل أن تكتشف أنه «شيخ منصر».
رانيا قالت عن زواجها الثاني: «قصة زواجي درس حقيقي لكل امرأة، فلقد تعرفت على كريم الشبراوي وتزوجته بعد ثلاثة أسابيع من معرفتي به وكنت قادمة من عمرة ودعوت الله أن يرزقني زوجاً صالحاً، وعندما ظهر اعتقدت أنه هو، لكنه كان الابتلاء الأكبر في حياتي وتمثيلية عمري كلها».
الفنانة المصرية تابعت خلال استضافتها في برنامج «كرسي في الكلوب»: «فاجئني بعد ذلك أنه يريد مليون جنيه، لأن والدته قامت بطرده من الشركة، لأنه سيتزوج من مطلقة ولديها ابنتان واحتاج إلى المال حتى أقوم بإنشاء مشروع لأقف على قدمي».
وأضافت: «ظليت مغفلة حتى وصول صحيفة الحالة الجنائية له، وهو متهم في 70 قضية ضرب وجنح وشيكات بدون رصيد وغيرها، واكتشفت أني كنت عايشه مع شيخ منصر»، مُشيرة إلى أن أفراد أسرته وأبيه وأمه لديهم قضايا مماثلة له.
وعن طلاقها من محمد مختار، قالت رانيا: «اعتقدت أني سأكون سعيدة بطلاقي من محمد مختار، ولكني كنت متوهمة فالشقاء لاحقني بعد زواجي من هذا الشخص»، مُضيفة: «من الممكن أن ينتهي العطاء الزوجي لكن الصداقة لم تنته بيني وبين مختار، ومازال هناك الكثير بيننا».
وبشأن المخدرات التي تم العثور عليها في سيارتها، علقت رانيا قائلة: «فعل الشبراوي ذلك لأسباب كثيرة، لأنني اكتشفت الفاكس المزور الذي أرسله ليوهمني فيه أن قام بسداد 2 مليون جنيه، حتى لا أقوم برفع قواضي عليه بالشيكات التي أحملها معي، خاصة وأن كل شيك كفيل بحبسه 3 سنوات».
وتابعت: «لأني أنا الفرخة اللي بتبيض له ذهب، ولأني رفضت الرجوع إليه تحت كل الضغوط التي مارسها ضدي، وأني مشروعه الناجح فقد حصل على 2 مليون جنيه في أسبوعين وأنا كونتهم في عشرين سنة».
وفي ختام تصريحاتها، أكدت رانيا يوسف أنها لا تُمانع من إطلاق لقب «ممثلة إغراء» عليها، وقالت: «لا أمانع من أداء أدوار الإغراء لكن بحدود، فهناك أنواع من الإغراء فالبعض يهتم بإغراء العرى، لكن يجب أن يكون هناك حدود في كل شيء».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق