الاثنين، 30 يوليو 2012


هل سيقضي حسني مبارك العيد مع سوزان؟



بعد القرار الذي صدر بالعفو الذي يشمل المساجين الذين تخطوا سن الستين ويعانون من أمراض مزمنة أو أمراض الشيخوخة، توجهت الأنظار نحو الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، وزادت التوقعات بأن يكون واحدا من ضمن الذين سيتم الإفراج عنهم.
هذه التكهنات نفاها وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، وقال خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأحد بديوان عام وزارة الداخلية، وقال إن معايير اللجنة التي تبحث الإفراج الصحي عن السجناء من كبار السن لا تنطبق على رموز النظام السابق.
ولو لم يستثني قرار الإفراج رموز مبارك لكان أغلبهم في عداد المفرج عنهم، حيث يندرج تحت القرار جميع أعضاء الحكومة السابقة وعلى رأسهم مبارك نفسه وجميع أعضاء نظامه.
وفي مقدمة أركان نظام مبارك الذين تعدوا السن ويعانون أمراضا في مقدمتهم صفوت الشريف وزير الإعلام، ورئيس مجلس الشورى السابق وزكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق، وأحمد نظيف رئيس الحكومة السابق.
ولن يشمل العفو أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني السابق وكلاً من جمال وعلاء مبارك نظراً لصغر سنهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق