الثلاثاء، 10 يوليو 2012

لاميتا فرنجية: تركوا الأزمات وركزوا مع سيقاني…صور



ونركز مع فستان لاميتا الشفاف ».. هكذا عبرت الفنانة اللبنانية لاميتا فرنجية عن استغرابها الشديد بشأن ما أثير حولها من ضجة بخصوص الفستان الذى ارتدته مؤخرا في مهرجان -كان- معربة عن اندهاشها من أسباب الحديث، والتدخل في حرية الشخص في اختيار ملابسه.
وقال لاميتا في تصريحات لموقع -ام بي سي نت- الإلكتروني « لا أعلم أنني مهمة لهذه الدرجة التي تجعل الناس تركز معي وكأن فستاني أكثر وأهم من الأحداث السياسية التي تشهدها سوريا ومصر والفضائح السياسية التي حدثت في دول أخرى ».
وتجاهلت الفنانة اللبنانية الانتقادات بشأن فساتينها، مؤكدة أنها سترتدي هذه الملابس مرة وأخرى وبما يهواه مزاجها، معتبرة أنها لا تفعل شيئا سيئا، فالكل يعلم لاميتا، ويعلم الفن الذي تقدمه.
وأضافت أنها تحرص على احترام كل بلد تذهب إليه، فعندما كانت في مهرجان دبي ارتدت ما يلائم الموقف والحال، وكذلك الأمر في مهرجان القاهرة، لكن يتركون كل ذلك وينظرون لفستان وسيقان عارية، هذه غيرة من نجاحات لاميتا التي تذهب إلى كل مهرجانات العالم.
وأشارت الفنانة الشابة إلى أنها تحرص على ارتداء الفساتين الأنيقة في مهرجان -كان-، وفي كل مكان ساحر؛ لافتة إلى أنه خلال تواجدها في -كان- ارتدت فستانين اثنين، أحدهما شفاف، والآخر لم يكن به شيء.
واعتذرت لاميتا إذا كانت هذه الفساتين خدشت حياء الناس لكنها، في الوقت نفسه قالت « إذا كانوا لايقين عليا فأنا ألبس ما أريد، فأنا ما زلت عازبة، ولست متزوجة أو عندي أولاد، فلا بد أن أعيش حياتي ».
ورفضت التقارير التي تتهمها بأنها تسعى لإثارة ضجة وجدل حولها من خلال ملابس خادشة، قائلة « هذا ورق أصفر يحاول أن يبيع صورا وليس مادة محترمة يقرؤها الجمهور كما تم وركزوا مع فيلم -أنا بضيع يا وديع- وتناسوا دور البدوية.
وعن جديدها بالفترة القادمة قالت لاميتا إنها ستكون في القاهرة خلال أسابيع للتشاور بخصوص عمل سينمائي جديد.
وعبرت عن حزنها لما يحدث في سوريا ولبنان، وتمنت أن تهدأ الأوضاع، وتكون البلاد العربية بخير وبعيدة عن الصراعات



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق