في الحلقة التاسعة والعشرين من مسلسل ''رقم مجهول'' بدأ المتصل صاحب الرقم المجهول في الظهور شيئا فشيئا حيث اتضح صوته أخيرا بعد أن كان مطموسا، كما أن الكاميرا أظهرته من الخلف، ثم بدأ في الظهور بالكامل لكن بدون الوجه.
يتزامن هذا مع تصاعد نوعية التهديدات، فقد أمهل المتصل ''علي'' ،الذي ابتُز على يديه طوال الحلقات، 12 ساعة فقط للتعرف عليه، وإن لم يفعل سيقوم بقتل ''يس'' صهره ومديره في العمل.
لذا صار ''علي'' في سباق مع الزمن لإنقاذ حماه، في الوقت نفسه تكتشف ''دينا'' زوجته التي تقوم بدورها شيري عادل مقتل صديقتها المدمنة والتي كانت ترتاب بها وشكت أنه قد يكون لها علاقة بالتهديدات التي يتعرض لها زوجها، وقد ماتت إثر جرعة زائدة من المخدرات.
وتضيق دائرة الخطر شيئا فشيئا على ''علي'' وعندما يصل إلى مخزن بضائع خاص برجل الأعمال الذي يشك أنه وراء كل هذا، متصورا أنه بذلك سيكشف فساده ويوقع به، نكتشف نحن أنه مراقب، وأنه قد يكون وقع هو في فخ جديد.
وسط كل هذا التشويق تزداد تكهنات المشاهدين حيرة واستغراب، فبعد أن رجح الكثيرون أن المتصل قد يكون ''يس'' فقد ابتعد هذا الشك بعد أن حُبس ''يس'' نفسه بسبب المتصل، كما أن الشكوك ابتعدت عن دينا منذ اختُطفت طفلتها، أيضا المحامي المنافس لعلي ''صلاح فياض'' ابتعدت عنه الشكوك بعد أن اتضح سبب معاداته لعلي، وسعيه الذي استهدف فقط الترافع في قضية الصيرفي واكتفاءه بذلك.
فتراجعت كل هذه الشكوك ليصعد متهم واحد جديد لم يكن في الحسبان وهو في الغالب سيكون صاحب الرقم المجهول، وهو أخو ''علي'' والذي لم يظهر طوال المسلسل، ولكننا فقط سمعنا به وبمرضه وإهمال ''علي'' له في بداية الحلقات.
ويرجح البعض أن يكون هو الذي يبتز علي لأنه يكرهه، وقد رأى البعض أن هذا هو الاحتمال الوحيد المتبقي، لكن تبقى التساؤلات الأهم، كيف استطاع فعل كل هذا والتحكم في حياة علي إلى هذا المدى؟ّ! هذا ما ينتظره الجميع في الحلقة الأخيرة من مسلسل جديد من نوعه في الدراما العربية.