أطرف مقالب أم كلثوم في محمد القصبجي....
هواية أم كلثوم الأولى بعد النكتة الراقية كانت تدبير المقالب المحكمة، وكان أحد هذه المقالب في عازف العود في فرقتها محمد القصبجي.
هذا المقلب كان من أطرف المقالب التي قامت بها أم كلثوم، وبدأ حين حيث دق جرس التليفون في منزله، وكان المتحدث شخصا معروفا للوسط الفني، طلب من القصبجي أن يقابله في مطعم سان جيمس في الساعة الخامسة، وذلك لأمر هام يتصل بعمر سيدر عليه ربحا وفيرا.
والقصبجي كان معروف بضعفه أمام إغراء الأرباح الوفيرة، فأسرع إلى المطعم في الموعد المحدد، لكنه لا يجد الشخص الذي اتصل به، وإنما وجد صديقا آخر ما كاد يراه حتى صاح به مناديا
- أستاذ قصبجي.
القصبجي أسرع إليه، جلس معه على المائدة، ودعاه هذا الصديق إلى العشاء، فلم يمانع القصبجي، ولما انتهى من تناول العشاء، نهض الصديق ليتحدث في التليفون، وظل القصبجي ينتظر عودته ساعتين فلم يحضر، الذي حضر هو الجرسون ومعه قائمة الحساب.
القصبجي اضطر أن يدفع قيمة الفاتورة وقدرها 5 جنيهات، وحيث نهض منصرفا وهو في أشد حالات الغيظ، ناداه الجرسون ليرد على مكالمة تليفونية، ولم يكد يحمل السماعة حتى جاءه صوت أم كلثوم تقول له:
-اتعشيت كويس يا قصب.
هنا صاح القصبجي: هو انتي؟ والله لازم آخد المبلغ دا دوبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق