قالت صحيفه "الفاينشال تايمز" البريطانيه ان السيده نجلاء محمود زوجه الرئيس المصري الجديد محمد مرسي تقدم صوره جديده لسيده مصر الاولي بارتدائها الحجاب الذي كان تقمع من ترتديه وتبعد عن الوظائف التي تمثل فيها البلاد، مثل مضيفات الطيران، والمذيعات، فمن ترتدي فيهن الحجاب كانت تبعد من عملها، لان النظام السابق كان يري في ذلك ان يضر بصوره البلاد.
واضافت الصحيفه ان مظهر السيده الاولي الملتزم بتعاليم الدين الإسلامي من ارتداء الحجاب علي عكس زوجات الرؤساء السابقين يسلط الضوء علي الانقسامات بين النخبه المتاثره بالغرب في مصر والاسلاميين الصاعده حديثا لسده الحكم، فالمصريون لم يكن لديهم رئيس مثل الدكتور محمد مرسي استاذ الهندسه من قبل، او مثل السيده الاولي زوجته التي ترتدي ثياب اسلاميه.
وتابعت: فقد كان اسلاف مرسي، وجميع العسكريين وعائلاتهم يتجنبون اي شيء يستحضر المظهر الاسلامي فقد اعتبرها كثيرا من المفكرين والمثقفين العلمانيين بانهم "اعداء للتقدم"، وقمعتها الدوله باعتبارها تهديدا لها، فالاغلبيه الساحقه من النساء المصريات يرتدين اشكال مختلفه من الحجاب الاسلامي، ولكن في ظل حسنى مبارك منع هذا الزي من الوظائف التي تمثل البلاد، ويفصل علي الفور من يرتدي الحجاب في التلفزيونيه او من تعمل مضيفات للطيران.
واوضحت انه رغم ان سيدات كثيرات كن يعملن في اجهزه الدوله بزي مشابه لزي السيده الاولي حاليا، الا ان ايا منهن لم يكن ليختر في مناصب رفيعه مثل منصب وزيره او سفيره، لان مظهرها "يضر بصوره مصر"، ولكن الان يبدو ان هذه الصوره ستخضع لاكبر قدر من التغيير الجذري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق