أعلن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عن إحباط أكبر عملية تهريب سلاح فى تاريخ الشرطة متوجهة إلى قطاع غزة.
أكد الوزير، أن الأجهزة الأمنية بقطاع الأمن العام تمكنت من ضبط 138 "صاروخ أرض أرض"، و139 رأسًا تفجيريًا و7 آلاف طلقة و28 بندقية آلية و24 ألف قرص ترامادول فجر أمس، كانت فى طريقها من ليبيا إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أنه تمت مطارة المتهمين لمسافة 30 كيلومترًا بطريق مرسى مطروح، وتم تبادل إطلاق الرصاص مع الجناة لمدة ساعة كاملة أسفرت المطاردة عن مقتل المتهم رمضان محمود على عبدالسلام من محافظة المنيا، إثر إصابته بطلق نارى بالراس، وتبين من التحريات أنه سبق ضبطه واتهامه فى أكثر من قضية وضبط سلطان صابر خميس من محافظة مرسى مطروح أثناء قيادته سيارة نقل من دون لوحات وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على الأسلحة المضبوطة.
وأضاف الوزير، أن تلك الأسلحة كانت فى طريقها إلى قطاع غزة وأن المناقشة المبدئية، أفادت بأن دور المتهم يقتصر على تسليم الشحنة لأحد الأشخاص بمنطقة القنطرة بالإسماعيلية تمهيدًا لتهريبها إلى غزة.
وأشار الوزير -خلال المؤتمر الصحفي- إلي أن الداخلية مستمرة فى أداء رسالتها السامية من أجل تحقيق الاستقرار والأمان فى كل ربوع مصر، وأن تضحيات رجال الشرطة من ضباط وجنود خلال الفترة الماضية هى خير دليل على عودة الشرطة ومواجهة التحديات التى تمر بها البلاد.
وأضاف إبراهيم أن الشرطة كان لها منهج واضح التزامًا بثورة 25 يناير المجيدة وظهر ذلك جليًا خلال الانتخابات التشريعية وانتخابات رئاسة الجمهورية، وأنها كانت على مسافة واحدة بين كل المرشحين.
واستعرض وزير الداخلية جهود الشرطة خلال الـ6 أشهر الماضية، ومواجهة الخارجين عن القانون ومهربى السلاح.
وتم ضبط 8 آلاف قطعة سلاح آلى ومتفجرات وصواريخ ومدافع، وكذلك العصابات الإجرامية والسطو المسلح، والهاربين من السجون.
وأكد الوزير، أن وزارة الداخلية تتعهد أمام الجميع بالحفاظ على الوطن وهذه رسالتها الى لن تحيد عنها أبدًا.
وقال اللواء إبراهيم حول ايقاف الضباط الملتحين عن العمل وإحالتهم إلى مجلس تاديب: "إن الوزارة تنظر إلى مصلحة مصر والمواطن أولاً وإن إطلاق اللحية ليس مكانها وزارة الداخلية المنوط بها حماية المواطنين.
وأكد حول لقائه بالدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أنه لا يوجد أى نية لتصفية الخلافات أو الانتقام لأن الوقت لا يسمح لتصفية الخلافات، وأن الوطن به العديد من المشكلات التى تستوجب حلها، مضيفًا أن الوزارة سوف تعمل على إعادة الأمن والأمان لشارع وتفعيل القانون على الجميع وأن الوزارة تسعى للحد من الجريمة وأن هناك رصد لكافة المنافذ الحدودية للحد من تهريب الأسلحة والمخدرات والمواد البترولية.
وأكد حول مشكلة المرور، أن هناك خطة للتوسع فى الكبارى العلوية وتفريغ منطقة وسط العاصمة من الوزارات التى يتردد عليها المواطنون من كافة أنحاء الجمهورية.
وأشار إبراهيم حول ما أثير بمجلس الشعب عن هيكلة الشرطة، إلى أن هناك دراسة سوف يتم إعدادها لقطاع الأحوال المدنية والامن القومى والجوازات وقال: "لا يوجد شيء اسمه هيكلة الشرطة"، وأن هناك حركة تنقلات خلال الأيام القادمة.
كما استعرض إبراهيم جهود ضباط الشرطة خلال الأيام الماضية، حيث ألقى القبض على تشكيل عصابى بمنطقة المريوطية ارتكب 18 واقعة سرقة سيارات تحت تهديد الأسلحة.
وأضاف وزير الداخلية، أنه يتم الآن دراسة إنشاء كباري وأنفاق داخل المدينة، وزيادة عدد الضباط في الشوارع لحل الأزمة المرورية قبل بداية شهر رمضان، مؤكدًا أن ذلك سوف يحتاج أموالاً كثيرة سوف تقوم الدولة بتوفيرها.
وطالب وزير الداخلية فى نهاية المؤتمر من المواطنين، بالالتزام بالقانون ومساعدة رجال الشرطة فى أداء رسالتهم لتحقيق الأمن والأمان.
أكد الوزير، أن الأجهزة الأمنية بقطاع الأمن العام تمكنت من ضبط 138 "صاروخ أرض أرض"، و139 رأسًا تفجيريًا و7 آلاف طلقة و28 بندقية آلية و24 ألف قرص ترامادول فجر أمس، كانت فى طريقها من ليبيا إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أنه تمت مطارة المتهمين لمسافة 30 كيلومترًا بطريق مرسى مطروح، وتم تبادل إطلاق الرصاص مع الجناة لمدة ساعة كاملة أسفرت المطاردة عن مقتل المتهم رمضان محمود على عبدالسلام من محافظة المنيا، إثر إصابته بطلق نارى بالراس، وتبين من التحريات أنه سبق ضبطه واتهامه فى أكثر من قضية وضبط سلطان صابر خميس من محافظة مرسى مطروح أثناء قيادته سيارة نقل من دون لوحات وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على الأسلحة المضبوطة.
وأضاف الوزير، أن تلك الأسلحة كانت فى طريقها إلى قطاع غزة وأن المناقشة المبدئية، أفادت بأن دور المتهم يقتصر على تسليم الشحنة لأحد الأشخاص بمنطقة القنطرة بالإسماعيلية تمهيدًا لتهريبها إلى غزة.
وأشار الوزير -خلال المؤتمر الصحفي- إلي أن الداخلية مستمرة فى أداء رسالتها السامية من أجل تحقيق الاستقرار والأمان فى كل ربوع مصر، وأن تضحيات رجال الشرطة من ضباط وجنود خلال الفترة الماضية هى خير دليل على عودة الشرطة ومواجهة التحديات التى تمر بها البلاد.
وأضاف إبراهيم أن الشرطة كان لها منهج واضح التزامًا بثورة 25 يناير المجيدة وظهر ذلك جليًا خلال الانتخابات التشريعية وانتخابات رئاسة الجمهورية، وأنها كانت على مسافة واحدة بين كل المرشحين.
واستعرض وزير الداخلية جهود الشرطة خلال الـ6 أشهر الماضية، ومواجهة الخارجين عن القانون ومهربى السلاح.
وتم ضبط 8 آلاف قطعة سلاح آلى ومتفجرات وصواريخ ومدافع، وكذلك العصابات الإجرامية والسطو المسلح، والهاربين من السجون.
وأكد الوزير، أن وزارة الداخلية تتعهد أمام الجميع بالحفاظ على الوطن وهذه رسالتها الى لن تحيد عنها أبدًا.
وقال اللواء إبراهيم حول ايقاف الضباط الملتحين عن العمل وإحالتهم إلى مجلس تاديب: "إن الوزارة تنظر إلى مصلحة مصر والمواطن أولاً وإن إطلاق اللحية ليس مكانها وزارة الداخلية المنوط بها حماية المواطنين.
وأكد حول لقائه بالدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أنه لا يوجد أى نية لتصفية الخلافات أو الانتقام لأن الوقت لا يسمح لتصفية الخلافات، وأن الوطن به العديد من المشكلات التى تستوجب حلها، مضيفًا أن الوزارة سوف تعمل على إعادة الأمن والأمان لشارع وتفعيل القانون على الجميع وأن الوزارة تسعى للحد من الجريمة وأن هناك رصد لكافة المنافذ الحدودية للحد من تهريب الأسلحة والمخدرات والمواد البترولية.
وأكد حول مشكلة المرور، أن هناك خطة للتوسع فى الكبارى العلوية وتفريغ منطقة وسط العاصمة من الوزارات التى يتردد عليها المواطنون من كافة أنحاء الجمهورية.
وأشار إبراهيم حول ما أثير بمجلس الشعب عن هيكلة الشرطة، إلى أن هناك دراسة سوف يتم إعدادها لقطاع الأحوال المدنية والامن القومى والجوازات وقال: "لا يوجد شيء اسمه هيكلة الشرطة"، وأن هناك حركة تنقلات خلال الأيام القادمة.
كما استعرض إبراهيم جهود ضباط الشرطة خلال الأيام الماضية، حيث ألقى القبض على تشكيل عصابى بمنطقة المريوطية ارتكب 18 واقعة سرقة سيارات تحت تهديد الأسلحة.
وأضاف وزير الداخلية، أنه يتم الآن دراسة إنشاء كباري وأنفاق داخل المدينة، وزيادة عدد الضباط في الشوارع لحل الأزمة المرورية قبل بداية شهر رمضان، مؤكدًا أن ذلك سوف يحتاج أموالاً كثيرة سوف تقوم الدولة بتوفيرها.
وطالب وزير الداخلية فى نهاية المؤتمر من المواطنين، بالالتزام بالقانون ومساعدة رجال الشرطة فى أداء رسالتهم لتحقيق الأمن والأمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق