لقى شخصين مصرعهم وإصابة آخر أثر إنفجار مدوى بمدينة طوخ مما تسبب بحالة من الزعر بين الأهالى.
بدأت الواقعة بوصول بلاغ إلى المقدم عماد حمدي رئيس مباحث قسم طوخ، من بعض الأهالي بسماع إنفجار مدوى، بالمنزل رقم 13 شارع النقراشي، على الفور انتقلت قيادات المديرية وقوات إدارة الحماية المدنية إلى موقع الحادث.
وتبين من الفحص حدوث الإنفجار بالشقه الكائنة بالطابق الثاني من العقار والذى أسفر عنه مصرع إثنين من مستأجرى الشقة وهم محمد زكريا عبدالرحمن خضر 46 سنه مهندس زراعي، أصيب ببتر بالذراع الأيمن وتهتك بالقدمين، ونقل لمستشفى القصر العينى بالقاهرة، وتوفى متأثرا بإصابته، ومحمود عبدالوهاب عبدالله 27 سنة مندوب مبيعات، أصيب بحروق وجروح متفرقة بالجسم، ونقل لمستشفى الأحرار بالزقازيق والذى توفى متأثرا بإصابته.
كما أسفر الإنفجار عن إصابة محمد ضاحى 23 سنة طالب بكلية الطب، مصاب بجرح متهتك بالجانب الأيمن من الوجه ونزيف بالمخ وكسر بعظام الجمجمه وجروح متفرقة بالجسم، وتم نقله لمستشفى الأحرار بالزقازيق للعلاج وحالته سيئة، ولا يمكن استجوابه.
وبمعاينة الشقه محل الحادث تبين تطاير الزجاج الخاص بنافذة الحجرة وتهشم مروحة، ووجود نمش بارودى على الحوائط، كما عثر بداخل الحجرة على جهاز كمبيوتر, وميزان حساس, وكمية من الأسلاك الكهربائية, وكمية من الزجاجات بداخلها سوائل، يرجح أن تكون لحامض الكبريتيك والنيتريك، وبعض الأكياس بها كميات من المساحيق الحمراء والسوداء, وبطاريات هواتف محموله, وطلقه خرطوش تم تفريغ محتوياتها، كما عثر أيضًا على إسطوانة بوتاجاز موصل بها شعله ( سليمه ), وكمية من الصواميل الحديدية، و بعض الأوراق من ملزمة عن كيفية تصنيع المتفجرات.
وبسؤال زوج مالكة العقار ، قرر بقيام المتوفى الأول باستئجار الشقة إيجار جديد لمدة 5 سنوات ويتردد عليها بمفرده ولا يقيم بها، وبالكشف سياسيا وجنائيًا عن المتوفيان والمصاب تبين أن الأول والثاني لهما معلومات سياسية مسجلة فكر سلفي، ولم يستدل لهم على ثمة معلومات جنائية مسجلة.
وانتقل لمكان الحادث خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، وتم أخذ عينات للفحص، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحرى عن الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3 أحوال مركز طوخ، وأخطرت النيابة العامة وتولت التحقيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق