تخيل انك تمتلك كوب شاي مر ...
وأضفت إليه شيئآ من السكر ...
ولكن لا تحرك السكر .
فهل ستجد طعم حلاوة السكر .
بالتأكيد لا .
أمعن النظر في الكاس لمدة دقيقه . وبعدها تذوق الشاي .
هل حصلت على نتيجه أخرى ؟
هل تدقيقك بالنظر في الشاي اظهر الحلاوة ؟
إذن هل بأمكان التدقيق تغيير النتيجه ؟
اعتقد لا .
الا تلاحظ ان الشاي بدأ يبرد ، وأنت لم تذق حلاوته بعد .
إذن
محاوله اخيره :
صع يديك على رأسك ودر حول كأس الشاي وادع ربك أن
يصبح الشاي حلوآ .
كل ذلك ضربآ من الجنون وقد يكون سخفآ .
فلن يصبح الشاي حلوآ بل سيبرد ولن تشربه .
وكذلك هي الحياة فهي كوب شاي مر المذاق .
والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن داخل نفسك
هو ذلك السكر الذي إن لم تحركه بنفسك فلن تتذوق حلاوته
\
ابدا ، وأن دعوت الله مكتوف الأيدي أن تصبح أفضل ،فلن
تصبح أفضل إلا ...
إن عملت جاهدآ بنفسك ، وحركت أبداعاتك بنفسك .
لذلك أعمل ... لتصل ... لتنجح ... لتصبح حياتك أفضل .
وتتذوق حلاوة انتاجك وابداعك وعملك .
فتصبح حياتك أفضل شاي يعدل المزاج .
السعي و الأجتهاد يوصلآن لنتائج أفضل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق