شيك غريب كتبه أنور وجدي لليلى مراد.. هل كان سببا في طلاقهما؟
على الرغم من النفي الدائم للاتهامات بأنه بخيل إلا أن "مقلب" هو الأشهر في تاريخ أنور وجدي يثبت وجود هذه الصفة في شخصيته، مع إن المقصود بـ"المقلب" هو المزاح مع زوجته ليلى مراد.
الأحداث ترجع إلى العلاقة الوطيدة بين الفنان كمال الشناوي والزوجين ليلى مراد وأنور وجدي، وكان الأخير وقتها هو دنجوان السينما وأحد أشهر المنتجين في ذلك الوقت، وكانت علاقته بزوجته جميلة يملأها المرح.
أنور وجدي كان همه أن يقوم بإنتاج أعمال سينمائية عظيمة تهتز لها أرض الفن، وكان في هذا الوقت الفنان كمال الشناوي صديقا لهما وكان من حين لآخر يهمس في أذن ليلي بأن تطالب بحقها في الأفلام التي تشارك فيها وتكون من إنتاج زوجها لأنها نجمة كبيرة.
ليلى كانت تتهاون في أجرها باعتبار أن زوجها هو المنتج، ولكن في مرة من المرات، حاولت الفنانة الراحلة أن تنفذ نصيحة كمال الشناوي، وطالبت أنور وجدي بمستحقاتها المالية، فكان من الزوج أن كتب لها شيكا بأجر الفيلم وهو بـ15 ألف وذهبت ليلي مراد في اليوم التالي إلي البنك وما إن أخد موظف البنك الشيك حتى وقع على الأرض من الضحك وحينما سألته ليلى عن السبب قال لها إن الشيك بـ15 ألف مليم.
زواج ليلى مراد وأنور وجدي استمر حوالي سبع سنوات حتى انفصلا فنيا وواقعيا في الأعوام الأخيرة لحياة وجدي والتي تزوج خلالها من الفنانة ليلى فوزي والتي استمرت معه حتى وفاته عام 1955، ولكن غير مؤكد أن يكون بخل الفنان الراحل من أسباب هذا الطلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق