السبت، 21 يوليو 2012


بالصور.. محطات من حياة الراحل عمر سليمان (الرجل الغامض)


عمر سليمان أو (عمر محمود سليمان)، رئيس جهاز المخابرات العامة السابق وأول نائب للرئيس المتنحي مبارك، منذ توليه السلطة في عام 1981، توفي في 19 يوليو 2011 بإحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر يناهز 76 عاما.
سليمان ولد في الثاني من يوليو عام 1936، تلقى تعليمه في الكلية الحربية في القاهرة، وفي عام 1954 انضم للقوات المسلحة وتلقى تدريبًا عسكريًا إضافيًا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي، وفي ثمانينات القرن الماضي التحق بجامعة عين شمس وحصل على شهادة البكالوريوس بالعلوم السياسية، كما حصل على شهادة الماجستير بالعلوم السياسية من جامعة القاهرة، كما أنه حاصل على الماجستير بالعلوم العسكرية.
وفي 22 يناير 1993 عين رئيسًا لجهاز المخابرات العامة المصرية.
وكان سليمان يعرف الملف الفلسطيني معرفة تامة، ولم ينجح، في العام 2008 دفع "فتح" و"حماس" إلى اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية. كما لعب اللواء دورا في تفكيك أنفاق التهريب بين مصر وقطاع غزة. واتهم البعض سليمان في التواطؤ مع إسرائيل والولايات المتحدة في سياسة تطويق النظام الإيراني.
في عام 2009 وضعته النشرة الأمريكية "السياسة الخارجية" في قائمة الخمسة رؤساء أجهزة الاستخبارات الأكثر تأثيرا في الشرق الأوسط، وقد ورد اسمه قبل اسم رئيس الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" في القائمة.
ورد أسم اللواء سليمان في عدد من الوثائق السرية التي نشرها موقع "ويكيليكس" عام 2010 كأبرز المرشحين المحتملين وقتها لخلافة حسني مبارك.
في 29 يناير2011، أثناء الثورة المصرية، اضطر الرئيس المصري حسني مبارك وتحت ضغط الشارع إلى تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية.
يوم السبت 7 إبريل 2012 قام بسحب أوراق ترشحه من اللجنة العليا للانتخابات، وفي اليوم التالي، وهو آخر أيام تقديم أوراق الترشح، قام بتقديم أوراق ترشحه رسميًا، وذلك قبل غلق باب التقديم بـ20 دقيقة، إلا أن اللجنة العليا للانتخابات قررت في 14 إبريل استبعاده بعدما استبعدت أكثر من 3 آلاف من نماذج التأييد التي قدمها.
بيان تنحي الرئيس محمد حسني مبارك كان آخر الكلمات الرسمية التي نطق بها الراحل في تمام الساعة السادسة مساء يوم الحادي عشر من فبراير 2011، فقال: "أيها الأخوة المواطنون.. قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد والله الموافق والمستعان".











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق