أعلن ائتلاف أقباط مصر رسمياً ترشيحه ودعمه للدكتور عماد جاد الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسة والإستراتيجية نائباً لرئيس جمهورية مصر العربية على خلفية تصريحات السيد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بتعينه نواب له أحدهم شخصية قبطية
وقال بيان صادر عن ائتلاف أقباط مصر حصلت شبكة الإعلام العربية نسخة منه – أن اختيار «جاد» من قبل أغلبية المسيحيين وتأييد المسلمين لما له من عمر طويل في العمل السياسي والدور الوطني الذي قدمه خلال فترة عمله كنائب عن حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس الشعب مؤخراً ، معتبرة أنه يتميز بالوسطية والحيادية لكل الأطراف معلياً مصلحة الوطن فوق كل .
وطالب ائتلاف أقباط مصر من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي الاستجابة في هذا الطلب والذي قالت أنه ليس طلبها فحسب بل مطلب ملح لكل حركات ومنظمات وكيانات قبطية وحقوقية ، حتى يكون هناك تواصل حقيقي بينه وبين المصريين عامة والأقباط خاصة .
وعلى جانب أخر استنكر ائتلاف أقباط مصر التصريحات التي أصدرها حزب النور السلفي عن رفض تعيين قبطي أو امرأة بمنصب نائب الرئيس مبرراً ذلك أن الرئيس الأمريكي لم يعين نائبا مسلم له!.
وقال مصطفى المراغى رئيس ائتلاف أقباط مصر بأن تلك التصريحات مفتعلة للمشاكل وليس لها ترجمة سوء أن حزب النور يريد أن يزايد في أمور لا يحق له التدخل بها .
وأما عن تولى قبطي نائب للرئيس فذكر المراغي أن صلاح الدين الأيوبي كان نائبه مسيحي وشاركه في الانتصار على جيوش الغرب.
وللمرأة المصرية والتي تمثل أكثر من نصف المجتمع فجاء الوقت الذي نعلى فيه شأنها لما لها من دور فعال وحقيقي في صناعة الوطن، فيجب الأخذ في الاعتبار أن وضع نائبه للرئيس سيؤثر بالإيجاب على المجتمع بأكمله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق